هل نجح حذاء الزيدي

صفقنا كثيرا عندما خلع الزيدى حذائيه ولطخ بهما العلم الأمريكى ولوث بهما المكانة الأمريكية ممثلة فى جورج بوش
صفقنا
وانتشينا
وشعرنا باسترداد شىء من الكرامة
وتمنينا لو كل منا كان هو الزيدى
هذه حقيقة لا يمكن إنكارها
كان الزيدى بطلا
وكان شجاعا مغوارا
وحقق بحذائيه ما لم تحققه قواتنا العسكرية
فماذا كانت النتيجة ؟
ها هو اليوم يمر بعد اليوم
ويندثر الاسم الزيدى
ويتناساه الجميع
يأتى هذا النسيان من زاويتين
الزاوية الأولى : أن الزيدى كان بمثابة الشرارة الأولى فى مواجهة الاحتلال ــ أى احتلال ــ سواء كان أمريكيا أو اسرائيليا أو أوروبيا أو غير ذلك
انطلقت الشرارة الأولى بالفعل
وكما يقولون : معظم النار من مستصغر الشرر
فلا نحن وجدنا بعد الزيدى نارا
ولا نحن وجدنا بعد الزيدى شرارة أخرى
وأصبحت الواقعة مجرد ذكرى سوف تتناقلها الأجيال بعد الأجيال
والذكريات وحدها لا تسمن ولا تغنى من جوع
الزاوية الثانية : أن الموقف الذى اتخذه الزيدى سوف يكلفه قيد حريته لمدة قد تصل الى خمسة عشر سنة
مدة طويلة جدا قد يقضيها الزيدى وحده فى محبسه
سوف يقضيها وحده
سوف يقضيها وحده
بينما نحن نستمتع بحرية العيش والتنقل حتى ولو كان تحت الأحكام العرفية
فمهما كانت قساوة معيشتنا
فنحن ننام عند هدوء الليل فى فراشنا وأولادنا فى أحضاننا
ننام على السرر ذات الوسائد الناعمة
بينما الزيدى قد ينام على الأرض ملتحفا بسقف زنزانته
ننزل الأسواق ونشترى ما نريد طهيه
بينما الزيدى لا يأكل إلا ما يتم تقديمه اليه
فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟
هل هذا هو جزاؤه نحونا ؟
تُرى
ماذا لو سنحت الفرصة للزيدى مرة أخرى
هل سيضحى بحريته من أجل شعوب لا تعرف كيف يكون جزاء الإحسان ؟
لا أظن ذلك
فالتضحيات من أجل شعوب لا تعرف كيف تبدأ من حيث انتهى الحذاء
هى تضحيات تعنى الإنتحار بلا هدف

مشاركه رائعه منك زياد

تسلم وتقبل مروري وتحياتي لك نور النجف

اتشرف بمرورج على موضوعي نور واشكرج على الرد
الجميل

الزيدي

يستاهل الاعدام شنقاً لانه لم يلتزم باخلاق مهنته المحترمه التي اصبحت الان مهانه من قبل امثال الزيدي

لم يحترم رئيس وزراء دولته ولم يحترم الضيف مهما كان ولم يحترم علم دولته ولم يحترم المهننه

وللعلم ان الزيدي كان مدسوسا من قبل جهات معنيه لان كل جهة اعلامية تعطي اسماء الصحفيين الحاظرين للمؤتمر

انا اطلعت على جميع الاسما ولم يكن هناك اسم منتظر الزيدي السؤال كيف دخل الى المؤتمر

قبل يومين حوالي كان السيد نور المالكي متواجد في محافظةالنجف وقد استقبل رسميا في مطار النجف
منع الصحفين من الدخول فقط كاميرات العراقية واحتجزت الحماية الصحفيين المتواجدين في مطار النجف

وبعد خروج المالكي تم الافراج عنهم

لماذا هذا التشدد على الصحفيين الجواب بسبب الزيدي الذي خان مهنته واهان اهله واهان علم دولته

الموضوع يعبر عن رئيي مع احترامي لكافة الاراء

تحياتي جوكر مان