.لا تجرحي الكلمات والحب بالموافقة على كل ما يقال
لا تفهمي بسرعة نظرة شبكية عينية
لأنها شباك تأسر العيون (التائهة)
لا تصدقي ان قلبة صحراء
إلا بعد ان تري غبار قلبة نحو (الأفعال)
لا تقسمي أن كلماتة برهان وأن في صمت الشفاه
أملا إليك لكنة لا يستطيع
لا تعطري سماعة الهاتف بعطر الكلمات حتى
لا تذوب الشفاه
لا تصنعي له الحب وأنت لا تملكين مقوماته
لا تصدقي العيون عندما تقول لك لا يوجد دمع
حتى لا تعلني الندم
لا تصدقي الشفاه عندما لا تستطيع النطق أنها لا تملك
إلا (الصمت)
لا تصدقي الساعة عندما تحين،بأنك ملكتها
ولكن صدقي أنك خسرتي نفسك عندما ملك
هو هذه الساعة التي اتيت فيها
لا تقفي بين حواجب العين لتختاري أي حاجب يكون الطريق
لا بل كوني شامة في الخد تكون مقياسا لطول الدموع وقوة الصبر
لا يجذبنَك عطره،
لانة من صنع غيره والكلمات التي يعرفها هي من صنع
من (عرفوا )الحياة لا من جعلوها (عرافة)
لا تترددي في التصفيق له لأنة ممثل فذ
لكن قاطعية في نص الكلمات واسدلي الستار على مسرحيتة
التي لا يوجد جمهور لها غيرك
لا تتبخري بشجرة ناره بالتدفئة فيها
لا تشعلي خصال شعك الأسود من أجلة ولا تجعلي قلبك
طريقا أبيض من أجل خائن؛
فتخسرين بياض القلب وسواد الشعر
لا تقولي أضيع وقتي معة فأنت تفقدين العمر والوقت باق
(لأبد الدهر)
لاتوقعي على صمت كلماتة في صحراء الورق الفارغ مثل قلبة
عندما يبعث إليك برسالة شوق فإنها موقعة بالأشواك
لا تجرحي حياء الصمت فإن ما في قلبك يكفي
لا والف لا إلا بعد أن يصبح في (قصر العدل)
ومعة شاهدان على ما يقول بأنة لا حياة بغيرك
لا تفهمي من لايحتاج إليك إلا عب ضيق الكلمة
في هاتف لا يعرف معنى ما يقول فية
لا تكوني أنت العاشقة والمخدوعة في نفس الوقت؛
فتكوني مثل الملهوف على ظلم نفسة
لا تسمحي بأخذ قلبك من بين الجوانح والنظر ما زال
يعرف النور
لا تسلم الحمامة مع بياض لونها
ولا أمان للأسد رغم تصنعة الهدوء
القلم لا يملك أن يجرح صفحات الأوراق وحده
لكنه كالخنجر في يد الخونة يطعن الكلمات بالمعاني فتحرق
الاوراق
والقلم برئ
فلا تصدقي خائن
لا تجعلي أذنيك قاموسا يحتفظ ويفسر كل طلاسم
الخائن
لا تصدقي قولة أن الحياة بغيرك (لا تكون)
ولكن قولي هل سأكون أم لا أكون في قلبك سوى
(قطرة ماء)؟
لا تسمحيله بأن يكون مفسر القلوب لأن لقلبك رأيا
(لا)
لا تكوني هكذا
ا اخوكم
سيد الحب